ما هي ذكرياتك مع أغنية “شمس بيني و بينك”؟ و هل كنت تعلم أن عبدالمجيد عبدالله رغب في تقديمها؟
بين مطلع و منتصف التسعينيات، مارس أصيل أبو بكر، ابن الفنان الكبير أبو بكر سالم، هواية التلحين مخفياً جمال صوته وراء الكواليس. و قد كوّن حينها صداقات في الوسط مع فنانين كـ عبدالمجيد عبدالله و عبدالله الرويشد الذين قدموا أعمالاً من ألحانه مثل “أحبك ليه” و “رمادي”.
يذكر أصيل في أحد لقاءاته أنه كان متردداً في الظهور إلى العيان كمطرب، و عندما صدف تنظيم أحد السهرات الفنية في إحدى الفضائيات اللبنانية، عرض عبدالمجيد بحكم علاقاته إدراج اسم أصيل بين الفنانين المشاركين و هم الرويشد وفيصل السعد ومحمد البلوشي.
و هكذا أطلق أصيل نفسه أخيراً و بشكل رسمي من خلال “شمس بيني و بينك” في ١٩٩٥، علماً أنها ليست أول أغنية يسجلها بصوته. و كما ذكرنا في التقرير، إعجاب عبدالمجيد الشديد باللحن في مراحل الإعداد خلق لديه الرغبة في تقديمها بعد نجاح “أحبك ليه” التي كتبها الشاعر ذاته. و لم يجامل أصيل صديقه بل شعر أن الأغنية ستحقق له الانطلاقة التي تليق به و هذا ما حصل فعلاً.