ما ذكرياتك مع أغنية “راضيناك” لطلال سلامة؟
لم يكن هذا العمل اعتيادياً، فانتشاره فاق حدوده المحلية و أحبه كل العرب من المحيط إلى الخليج. و هو أمر لم يكن مستغرباً في تلك الفترة، حيث كانت الكثير من الأعمال تحقق انتشاراً عربياً بصرف النظر عن مصدرها.
و لصناعة هذه الأغنية قصة ليست اعتيادية، فحسب لقاء سلامة على قناة روتانا خليجية، تم تسجيلها في الكويت عندما كان ينتظر خبر ولادة زوجته لابنه البكر محمد على هاتفه المتنقل. و بما إن الستوديو كان في القبو، لم يكن هنالك إشارة، فاضطر سلامة إلى ترك الهاتف لدى أحد الأشخاص. و ما أن سمع الخبر، حتى انهال سلامة بكاءً و خرج إلى أحد المساجد أثناء هطول المطر يشكر ربه؛ ثم عاد و رفض التأجيل، بل قام بتسجيل كل من “راضيناك” و “عينك عليه” في الستوديو، ما عكس حالته النفسية الإيجابية في الأداء.
و بحسب أحلام في حلقة من أراب أيدول، فإنها تنازلت عن العمل إلى سلامة بعد أن أعجبت بأدائه لها في حضرة ملحنها يعقوب الخبيزي. و قد نفت صحيفة الراي الكويتية تلك القصة في عدد صدر بعد الحلقة. و بحسب الصحيفة، فإن الأغنية لم تعرض سوى على سلامة و فضل شاكر. و الأخير هو زميل لسلامة في شركة الإنتاج الخيول التي كانت تنافس بقوة حينها. و ربما ليس هنالك تناقضاً في القصتين و كلاهما صحيح، فما مصلحة أحلام من اختلاق هذه القصة؟