ما هي أغنيتك المفضلة في التسعينيات من كلمات الراحل نزار قباني؟
في الزمن الجميل، قدم الكثير من العمالقة قصائد لنزار قباني بصوتهم، من عبدالحليم حافظ لأم كلثوم و نجاة الصغيرة و فايزة أحمد و طلال مداح و غيرهم. و في الثمانينيات قدم خالد الشيخ قصيدة مميزة هي “عيناك”. لكننا اليوم نسلط الضوء على فناني العصر الحديث الذين قدموا قصائد الشاعر السوري المخضرم في عقد التسعينيات بالتحديد.
لعل أبرز هؤلاء الفنانين هو كاظم الساهر الذي قدم تجربة معروفة و غنية عن التعريف. بدأت تلك التجربة بقصيدة “اختاري” التي قدمها طلال مداح بصوته و بلحن آخر ثم لحنها الساهر في الثمانينيات و قدمها رسمياً بصورتها النهائية في ١٩٩٤ ضمن ألبوم “سلامتك من الآه” لتبدأ الرحلة مع قباني المستمرة حتى اليوم بعشرات الأعمال و الألبومات. ماجدة الرومي اشتهرت أيضاً بعدة قصائد لقباني، حيث افتتحت التسعينيات بأحد أنجح أغنياتها و أكثرها شعبية “كلمات” ثم قدمت “مع جريدة” و “طوق الياسمين” و رافقتها قصائده في عقد الألفية.
أما لطيفة، فتجربتها مع قباني لا يمكن تجاهلها إطلاقاً و هي مستمرة حتى اليوم. تزينت هذه التجربة بألحان كاظم الساهر حيث قدما معاً مجموعة من قصائده العاطفية و الوطنية مثل “تلومني الدنيا”، “العاشقين”، و “الإنسان” الصادرات ضمن ألبوم ١٩٩٨ و “دمشق” الصادرة كأغنية منفردة في الفترة ذاتها.
و بالنسبة لأصالة، فقد تنحصر تجربتها مع قباني في ٣ قصائد أبرزها “اغضب” التي قدمتها في منتصف التسعينيات، ثم تبعتها بعدة قصائد طرحوا في عقود مختلفة أحدها تتر مسلسل يحكي قصة قباني في ٢٠٠٥ و الأخرى ذاع صيتها عند اندلاع ثورة بلادها في ٢٠١١. و أخيراً فقد كان للفنانة المصرية غادة رجب تجربة مميزة مع قصائد قباني قد تعد الأغنية الأبرز في مسيرتها و هي “لماذا” (١٩٩٩) من ألحان الساهر.