ما هي أغنيتك المفضلة بين أغاني الراحل حمود ناصر؟ و هل وجدت تغيراً ملحوظاً في فنه و مظهره طوال الأعوام التي احترف خلالها الغناء؟
في تقرير “قبل و بعد” هذا الأسبوع نلقي نظرة سريعة على مراحل تطور الفنان الكويتي الراحل حمود ناصر موسيقياً و على صعيد الطلة و الصورة منذ نقلته النوعية “إنت عالبال” (٢٠٠٠) و حتى إصداره لعمل منفرد عبارة عن تعاون مع عدة أسماء شابة عنوانه “أبيها” في ٢٠١٧، أي عامين قبل وفاته بنوبة قلبية و التي فجعت الوسط الفني في ٢٠١٩.
أعمال حمود ناصر في مجملها تميزت بخروجها عن السائد خليجياً حيث خلطت الإيقاعات من عدة ثقافات منها الغربية، و هو ما منح بعضها الانتشار خارج النطاق المحلي كما حدث في “إنت عالبال” و “حبيبي” (٢٠٠٢). و حتى آخر سنواته في ٢٠١٩، استمر حمود ناصر في عملية التطوير الموسيقي تاركاً إرثاً فريداً من الأعمال التي شارك في تلحينا أو كتابتها أو حتى توزيعها.