هل تتذكر أعمال عُرضت على فنانين آخرين قبل أن ترسي على نانسي عجرم؟
و هنا نذكر نانسي عجرم بالتحديد لأن أحاديث الصحافة و اللقاءات التلفزيونية تتداول اسمها كثيراً فيما يخص الأعمال التي عُرضت على أكثر من فنان. و قد تكون “أخاصمك آه” التي شكلت نقلتها النوعية في ٢٠٠٢ الأغنية الأكثر ذكراً، حيث كشفت لطيفة في لقاء حديث أن كاتبها فوزي إبراهيم عرض عليها كلماتها في التسعينيات و رفضتها لتشابه موضوعها مع أغنية أخرى قدمتها. و من المعروف أن الأغنية ذاتها مرت مرور الكرام على ألين خلف التي فضلّت أغنية أخرى من نفس الفريق هي “هيمانة” في ٢٠٠٢.
أغنية أخرى سببت جدلاً واسعاً هي “عيني عليك” (٢٠١٠) التي قدمتها شيرين وجدي باسم “بين البينين” و تم بثها على الراديو لفترة وجيزة في ٢٠٠٣. و منذ سماعه اللحن، أعجب جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم كثيراً به و أصر على شرائه حتى وافق الملحن محمد رحيم على التنازل عنه بكلمات أخرى بعد أن مر وقت طويل دون أن تطرح شيرين وجدي الأغنية رسمياً.
و هنالك العديد من الأغاني الأخرى التي مرت على فنانين آخرين أيضاً مثل “لون عيونك” (٢٠٠٤) التي لم تشعر أمل حجازي بها عندما عُرضت عليها، “أطبطب ودلع” (٢٠٠٦) التي وجد مصطفى قمر أنها أنسب لشخصية نانسي عجرم، و أخيراً أغلب أغاني ألبوم “شخبط شخابيط” (٢٠٠٧)، تحديداً تلك التي كتبها عوض بدوي و لحنها وليد سعد، و التي كان من المفترض أن يقدمها إيهاب توفيق قبل سنوات من طرح الألبوم بصوت نانسي عجرم.