هل تتذكر اقتناء ألبوم فنانة لتفاجأ بصورتها معالجة بالفوتوشوب بغرض إخفاء “مفاتنها”؟
هكذا كانت تتعامل الرقابة مع الكثير من الألبومات الغربية التي تجدها جريئة، حيث تقوم شركات الإنتاج المحلية (مثل ميغا ستار) التي تتولى توزيع هذه الألبومات باستخدام خبرتها في الفوتوشوب لتضيف سترة أو تنورة أو غيرها حتى يتم إصدار الألبوم في الأسواق. و لم يقتصر الأمر على الألبومات الغربية، فأغلفة الألبومات و المجلات العربية حتى وقت قريب لا تزال تعالج و تعامل بالطريقة ذاتها.
و في بعض الأحيان يتم تلوين الألبومات بشكل يدوي بقلم خطاط “شارپي”، أو يتم اختيار صور أخرى أو تقريب الصورة الأصلية. و لم يقتصر دور الرقابة في مراقبة المصنفات الفنية على الأغلفة، بل لمس بعض الأغاني أيضاً التي احتوت على كلمات وجدتها خادشة للحياء أو منافية للعقيدة. و سنقوم بإلقاء الضوء على أمثلة من هذه الأعمال في الفيديو القادم.