أي النسخ من أغنية “حُبلى” المستقاة من قصيدة نزار قباني تفضل؟ فلة الجزائرية أم رولا سعد أم ميريام عطا الله؟
على الرغم أن قصيدة نزار قباني تم نشرها في ديوان “أحلى قصائدي” عام ١٩٧١، إلا أن عودتها للواجهة في ٢٠٠٦ بعد أن قرر أيمن الذهبي إنتاجها كأغنية من ألحان صلاح الشرنوبي كانت مثيرة للجدل. الجدل كان كبيراً حول محتوى القصيدة لدرجة أن الصحافة ذكرت أنها أثرت على قرار القاضي في قضية طفلة أحمد الفيشاوي.
و إضافة إلى ما أثارته الكلمات من جدل، ضجت الصحافة في ٢٠٠٨ بأخبار منع عرض الفيديو كليب الذي صورته فلة الجزائرية في سوريا في ٢٠٠٦ و سبب هذا المنع حيث قيل أن زينب ابنة نزار قباني و أحد ورثته لم توافق على مضمون التصوير و لم يتم إعلامها مسبقاً قبل العرض.
و قد ذكرت فلة الجزائرية في لقاء حديث أن النسخ التي تم تسجيلها بصوتي رولا سعد و ميريام عطا الله قبلها كانت سبب الإيقاف. و أشيع أيضاً أن الأغنية عرضها أيمن الذهبي على سارة الهاني و رفضتها لكلماتها و أن صلاح الشرنوبي اختار فلة الجزائرية بالاسم لتقدم العمل رغم أنها سُجلت بصوتي رولا سعد و ميريام عطا الله قبلها.