ماذا تعرف عن حادثة اختطاف الموسيقار صلاح الشرنوبي؟
حقائق سريعة حول حادثة اختطاف الموسيقار صلاح الشرنوبي:
في الأسبوع الأخير من شهر مارس من عام ٢٠١٢، ادعت فتاة أسمت نفسها حنين أنها مغنية تبحث عن ألحان لدى صلاح الشرنوبي، كما ادعت أن لديها منتج سيدفع مستحقات الأعمال.
بعد أن سهر صلاح الشرنوبي مع فريقه لإنجاز الأعمال الغنائية مع هذه الفتاة، طلبت الفتاة منه إيصاله إلى شقتها. لم يكن لدى الشرنوبي سيارة فاستعان بصديقه المخرج عمرو زهرة الذي قاد السيارة بالشرنوبي و الفتاة.
تفاجأ صلاح الشرنوبي أن الفتاة لم تكن تحفظ عنوان شقتها و كانت تستعين بأحدهم لتعرف الموقع، ليصلوا لاحقاً إليه و يتضح أن كل ذلك كان كمين ليستقبلوهم بالأسلحة التي استخدموها للتهديد. طلب الخاطفين فدية تجاوزت ٣٣٠ ألف دولاراً من زوجة الشرنوبي ليخفض إلى ١٨٠ ألف لاحقاً، و من خلال الاتصالات تم تحديد موقعهم و الإفراج عن المختطفين و حوكموا بعدها بسنوات طويلة في السجن.