ما رأيك بالموسيقار عبدالرب إدريس؟ و هل كنت تعلم أن له يد بما قدم فنانك المفضل بشكل أو بآخر؟
لقد تغنى من ألحان عبدالرب إدريس العذبة (كلمة لم نعتد على استخدامها، لكنها تصف ألحانه فعلاً) الكثير من فناني الوطن العربي، حيث أن أغلب من رغب في دخول السوق الخليجية من الفنانين العرب كان لهم محطة معه. و تتنوع هذه التعاونات بلهجات غير الخليجية كالمصرية و القصائد الفصحى.
و لا يتوقف دور إدريس في مسيرة فنانك المفضل عند التلحين؛ فإن لم يلحن له، فمن المؤكد أن فنانك قد استخدم أحد غرفتي ستوديو “ليلة” الذي يمكله إدريس لتسجيل أحد أغنياته بأفضل التقنيات الموجودة. أما إذا كانت نجومية فنانك المفضل قد بزغت بعد عام ٢٠١٦، فالأغلب أنه لم يتسنَ له الغناء في هذا الستوديو الأيقوني الواقع في القاهرة بسبب احتراقه بالكامل مكبداً إدريس الخسائر المالية الفادحة.
و إدريس هو فنان استثنائي لا يضيع وقته و وقت من يشاهد لقاءاته المتلفزة بالقيل و القال، فهو إن لم يكن يطرب بآلة العود، يشرح و يقدم المعلومات الموسيقية القيمة.