هل تتذكر أصداء أغنية “حبيب قلبي” لرنين؟ و هل كنت على علم بما حصل لصاحبتها منذ إصدارها العمل؟
جاءت رنين عكاشة من مجتمع فلسطيني محافظ، لكنها أحبت الغناء و تغيرت حياتها عندما قدمت حفلاً في رام الله بسن ١٥ عاماً؛ و كانت أحد شخصيات الوسط الفني “هيمي النشاشيبي” تبحث عن مواهب و وجدت في رنين ما تبحث عنه.
قدمت النشاشيبي رنين إلى عدة شركات إنتاج حتى تبنتها ميغاستار السعودية و أطلقتها في سن ١٩ عاماً بألبوم و أغنية “حبيب قلبي”. حققت رنين نجاحاً كبيراً مدعوماً بأقلام الصحافيين، و ما لبثت أن تذوق النجاح الفني حتى رأت الجانب المظلم من الشهرة و قررت الانسحاب تدريجياً للأسباب المذكورة في التقرير و التي استندت على مقال قدمه الناشط عمار مطاوع لصالح أحد المحطات الإخبارية الشهيرة.
و في النهاية، فضلت رنين حياة الاستقرار مع أسرتها الصغيرة على الاستمرار في الغناء. و بحسب بعض المصادر، فإن شقيق رنين يغني على نطاق محلي و أختها هي روان عكاشة التي تصغر رنين بـ٥ سنوات و تغني في فرقة ملتزمة اسمها دواوين في غزة.
ربما يصنفها البعض بأنها صاحبة الأغنية الواحدة، و هي كما يبدو كذلك، لكن تلك الأغنية الوحيدة لا تزال عالقة في ذاكرتنا حتى اليوم رغم كثرة أصحاب الأغنية الواحدة الذين نسيناهم و نسينا أغانيهم.