هل تتذكر أول مرة استمعت خلالها إلى “على بابي واقف قمرين” لملحم بركات؟ ما هي ذكرياتك مع هذا العمل؟
قص الموسيقار الراحل ملحم بركات حكاية صنع الأغنية في أكثر من مناسبة منها أحد حلقات برنامج أصالة “صولا” في أحد مواسمه الذي بث في ٢٠١٤. الأغنية ولدت خلال سلسلة حفلات أقامها بركات في فندق شيراتون دمشق الأيقوني الذي اُفتتح في ١٩٧٨. و بطل هذه القصة إضافة إلى ملحم بركات هو بالطبع كاتبها شفيق المغربي الذي فارق الحياة في ١٩٨٣.
و من المفارقات التي يذكرها بركات حول تلحينه للأغنية هي السر وراء إضافة جزئية الغيتار التي اشتهرت الأغنية بها، حيث كان أحد أعضاء فرقته عازفاً ماهراً للغيتار من مدينة حلب و كان يصر على إضافة جملة موسيقية معينة لكل أغنية يقدمها بركات بغض النظر إن كانت مناسبة أم لا تكريماً للموسيقار محمد عبدالوهاب الذي اشتهر بها مع أم كلثوم. و لإنهاء مشاكسة العازف، قرر ملحم بركات أخيراً إضافة جملة مشابهة لأغنيته الشهيرة “على بابي واقف قمرين”، لتصبح أحد أكثر أجزاء الأغنية شهرةً.