ما هي أغنيتك المفضلة بين أغاني فنان هذا الأسبوع خالد عجاج؟
تلوّن بكافة الأساليب الموسيقية، فتارة قدم الشعبي و تارة الدرامي و تارة الكلاسيكي و العصري و غيرها. و على غير المتوقع، كان مقنعاً بكل هذه الأساليب. هكذا هو خالد عجاج الذي تأخرت انطلاقته قليلاً فلم يلمع نجمه إلا عندما اقترب عمره من الثلاثين. و حينها، طرق عجاج كل الأبواب و دفع من جيبه و من جيب أصدقائه المخلصين من أجل تمويل ألبومه الأول “شكى”.
كما ضحّى عجاج بشاربه بعد نصيحة فنية من المخرج حسين كمال في حفل للموسيقار فاروق الشرنوبي بنى عليه عجاج آمال عالية. و رغم عدم تلقي عجاج أي دعم من حضور ذلك الحفل، استطاع الحصول على ألحان من الشرنوبي قدمها في ألبومه الأول من إنتاج منتج محلي يسمى مصطفى زغلول اشتهر بأعماله مع المغني الشعبي حسن الأسمر. و فكرة أن يشدو عجاج اللون الشعبي في “شكى” كانت فكرة هذا المنتج.
التقى عجاج بعدها بالمنتج نصر محروس في بدايات تأسيس شركته فري ميوزك، فقدما معاً ألبوماً اسمه “تعالى” في ١٩٩٣ كان من توزيع حميد الشاعري بالكامل و غلب عليه اللون الشعبي. يذكر أن عجاج لم يكن راضياً عن هذا اللون و لم يشعر أنه يشبهه، بل قدمه رضوخاً لطلب منتجه الأول. و عندما وجد أنه نجح معه، استمر في تقديمه. و المفاجأة أن تعاونه الأول مع محروس بهذا اللون لم يلقَ رواجاً كما توقع. و هنا جاءت مرحلة الأغنية الدرامية و الكلاسيكية كما في “في ناس” و “أصعب حب”.
تتالت بعدها نجاحات عجاج بمختلف الألوان و التوليفات خاصة مع محروس. لكن مثل غيره من الفنانين، كانت ظروف الساحة و الظروف السياسية منذ بداية العقد المنصرم قاسية عليه. و هنا وجدنا أنه من الضروري تذكر هذا الفنان و اللحظات التي عشناها مع أعماله..