هل تفضل الألبومات التي تحوي أغاني كثيرة تزيد عن ٢٠ أغنية أم قليلة تتراوح بين ٦ و ١٢ أغنية؟
أحلام “فدوة عيونك” (٢٠٢١)، ماجد المهندس “الدنيا دوارة” (٢٠١٨)، نوال “نوال ٢٠١٦” (٢٠١٦) و رابح صقر “أوجه المعنى” (٢٠١٥) هي أمثلة على ألبومات احتوت على ٢٠ أغنية و أكثر.
بالعودة إلى فترة التسعينيات، سنلاحظ أن التوجه في الساحة العربية و الخليجية خاصةً قد تغير كثيراً من ناحية استراتيجية إصدار الألبومات و عدد الأغاني المدرجة فيها. فالألبوم في العام ١٩٩٥ مثلاً قد يحمل ٦ أغنيات و قد يتبعه ألبوم آخر في العام ذاته بـ٦ أغنيات أيضاً.
مع بداية الألفية أصبحت الأغنيات أقصر بالمدة و بالتالي زاد عددها في الألبوم و أصبح يصل إلى ١٢ إلى ١٦ أغنية و بمعدل ألبوم كل سنة أو سنتين. أما اليوم فهنالك اتجاه واضح للألبومات العربية و الخليجية تحديداً أن تحمل ما يزيد عن ٢٠ أغنية خاصة بعد اختفاء صيغة الكاسيت المحدودة في سعتها. و تتفاوت نجاحات هذه الألبومات و وصولها إلى الجمهور حسب جودتها و طريقة ترويجها. فهل تفضل الاتجاه الجديد؟