ماذا تعرف عن قضية اغتيال الفنان الجزائري الشاب حسني؟ و هل تتذكر أصداءها
حقائق سريعة حول قضية اغتيال الشاب حسني في ١٩٩٤:
رغم اختلاف الروايات حول هذا الحادث الغامض، شعبية الشاب حسني الكبيرة قد تكون العامل المشترك الوحيد بين هذه الروايات، و هو لا يزال الفنان الجزائري الأكثر استماعاً على منصات التواصل اليوم.
حي قمبيطة الشعبي في وهران شهد ولادة و وفاة الفنان الراحل.
في ١٩٩١، قبل ٣ أعوام من اغتياله، شاع خبر وفاة الشاب حسني في حادث سير، ما دفع حشود من محبيه للتجمهر أمام منزله لاستقصاء الأمر، فأصدر أغنية يقول مطلعها “قالوا حسني مات”.
كان الوضع السياسي في الجزائر غير مستقر في السنوات قبل وفاة الشاب حسني، فبعد احتجاجات و مظاهرات ١٩٨٨ التي ذهب ضحيتها المئات، نجح أحد الأحزاب الإسلامية السلفية في الفوز خلال العملية الديموقراطية مطلع التسعينيات قبل أن يتم حلّه و حظره من قبل السلطة في ١٩٩٢ مسببةً سخط الشارع من جديد.
الروايات المعروفة حول مقتل الشاب حسني تذهب إلى رأيين، إما أن الجيش دبر العملية ليتهم السلفيين و إما أن السلفيين فعلاً نفذوها. تسربت معطيات غير رسمية في ٢٠١٩ بعد عزل الرئيس بوتفليقة تتهم أحد الجنرالات بتنفيذ العملية.
ترك الشاب حسني إرثاً كبيراً من الأعمال الفنية و ابناً واحداً اسمه عبدالله شقرون، و لا تزال قضيته غامضة.