هل تتذكرون الأيام الحالكة عندما كان اسم إليسا مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالـ”الشراشف”؟ حكايتنا في الأمس كانت عن الموسيقي حميد الشاعري الذي تجاهل النقاد إبداعه الفني و ركّزوا على صوته الروبوتي المصطنع، و اليوم حكايتنا عن فنانة تجاهل النقاد إحساسها و الأسلوب الجديد الذي قدمته لأنهم لم يعجبوا بطريقة ملابسها. في كلتا الحالتين تحول الشاعري و تحولت إليسا إلى نجوم مهمة بعد حرب و مشقة و لم يستطع هؤلاء النقاد أن يحرموا الجمهور من فنهم.
حملة ألبوم إليسا “صاحبة رأي” الترويجية كلها قائمة على هذه الفكرة حيث كتبت على حساباتها في مواقع التواصل:
“أول مسيرتي كانت صعبة بسبب الانتقادات، بس تخطيت كل شي بقوة ولأنو أبويا علّمني ما خافش ودايماً أواجه قدري. اليوم عم بحتفل بعشرين سنة نجاح الحمدلله وضميري مرتاح. ليش؟ لأنو بدل ما كون ضحية، قررت كون #صاحبة_رأي“
إليسا على تويتر
فهل تعتقدون أن ما وصلت إليسا إليه اليوم هو نتيجة كفاح و تحدي و فرض رأي؟