هل سأمتم من بعض الأعمال الخليجية التجارية و المدفوعة التي اجتاحت الساحة في السنوات الأخيرة؟ لماذا يتجه الكثير من الفنانين خاصة الإناث منهم إلى هذا النوع من الأغاني؟ الإجابة بديهية، إنها الأفراح..
الغناء في الأفراح هي مهنة شريفة لا نقلل من قدر أصحابها أبداً، لكنها في الغالب تمثل طريق البداية للنجومية. أما أن تصل للنجومية ثم تختار أن تعود لهذا الطريق فهذه ظاهرة شاذة و غير صحية توقف عجلة تطور الفنان.
خلال السنوات القليلة الماضية، أكثرت بعض الفنانات الخليجيات و العربيات من تقديم الأغاني الخليجية التجارية و أحياناً المدفوعة. زاد ذلك من الطلب عليهن في الأفراح الخليجية و التي من خلالها يحصلن على ربح سريع و مضمون. المؤلم أن هذه الظاهرة لا تضر بالفنان و نجوميته فقط، بل تضر بالأغنية الخليجية أيضاً التي أصبح جزء كبير منها غير مستساغ، فنرى الكثير من العرب يتشكون منها و يتمنون ألا يقدمها أحد.
فأين ولّى زمن “إلين اليوم” (ذكرى)، “لو يسألوني” (ديانا حداد)، “صدفة” (يارا)، و غيرها من الأغاني الخليجية التي أحبها الجمهور العربي من كافة فئاته؟