ما هي ذكرياتك مع “أمشي لحالي” و هل كنت تعلم أن ميريام كلينك بطلته؟
في التسعينيات شكّل كل من سمير صفير و نزار فرنسيس مصنعاً للأغاني الناجحة في لبنان، حيث واكبا العديد من الفنانين في رحلتهم إلى النجومية. نذكر على رأسهم اسمين هما عاصي الحلاني و وائل كفوري. كان صفير يرافق الحلاني في جولاته، و كانت الكثير من الألحان و مواضيع الأغاني تُستلهم من تلك التجارب.
و بسبب العلاقة المتينة و المبنية على شغف و حب للموسيقى، ولدت الكثير من الأغاني في ظروف مميزة، مثل تلك التي يذكرها الحلاني عن “امشي لحالي”. كما أن هنالك أغنية أخرى قام صفير بتلحينها في تحضيرات و بروفات أحد البرامج التي ظهر ضيفاً عليها مع الحلاني ليقوما بأداءها بشكل حصري و ارتجالي خلال الحلقة.
و بالعودة إلى “أمشي لحالي”، فإن الكليب المرافق لهذه الأغنية تم تصوير بعض مشاهده في باريس، ثم استكمل تصويره محلياً حيث شاركت ميريام كلينك الحلاني بطولته. و هذا ليس الفيديو كليب الوحيد الذي ظهرت به كلينك، ففي أغنية “حبيبي” لإيهاب توفيق ظهرت كحورية بحر. و بخصوص تلك التجارب، أعربت كلينك عن ندمها و عدم رضاها عنها. فهل كنت تعرف كلينك حينها؟