حدث قديماً: سرير “لالي له”.. لماذا هوجمت ألين خلف قبل ٢٠ عاماً؟

هل تتذكر الهجوم الشرس على فيديو كليب “لالي له” لألين خلف؟

من يشاهد “لالي له” اليوم من الأجيال الجديدة التي لم تعاصر صدور هذا العمل لن يستوعب أبداً السخط و الامتعاض الذي تسبب به في العالم العربي.

في نهاية التسعينيات، كونت ألين خلف ثنائياً ملحوظاً مع المخرج سليم الترك، و قدما معاً أعمالاً مميزة و مثيرة للجدل. و في حال “لالي له”، رقصت خلف بكل أنوثة على الـ”تخت” مسببةً الامتعاض الذي ذكرناه. و كما تحدثنا عن تأثير “شراشف إليسا” قبل بضعة أسابيع، فقد كان لـ”تخت ألين خلف” (الذي صدر بفارق عام واحد) تأثيراً مشابهاً تمثّل في رفع سقف جرأة الفيديو كليب العربي.

و أخيراً، نجد أن الفن العربي يتأثر كثيراً بالأوضاع السياسية و الاجتماعية السائدة في وقت معين، و التي بدورها كفيلة بتغيير أفكار و توجهات الأغلبية العظمى في المجتمع. فليس من المستغرب أن نجد المعايير في زمن الاستعمار مثلاً أكثر جرأةً من عام ٢٠٠٠.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *