هل تتذكر الهجوم الشرس على فيديو كليب “لالي له” لألين خلف؟
من يشاهد “لالي له” اليوم من الأجيال الجديدة التي لم تعاصر صدور هذا العمل لن يستوعب أبداً السخط و الامتعاض الذي تسبب به في العالم العربي.
في نهاية التسعينيات، كونت ألين خلف ثنائياً ملحوظاً مع المخرج سليم الترك، و قدما معاً أعمالاً مميزة و مثيرة للجدل. و في حال “لالي له”، رقصت خلف بكل أنوثة على الـ”تخت” مسببةً الامتعاض الذي ذكرناه. و كما تحدثنا عن تأثير “شراشف إليسا” قبل بضعة أسابيع، فقد كان لـ”تخت ألين خلف” (الذي صدر بفارق عام واحد) تأثيراً مشابهاً تمثّل في رفع سقف جرأة الفيديو كليب العربي.
و أخيراً، نجد أن الفن العربي يتأثر كثيراً بالأوضاع السياسية و الاجتماعية السائدة في وقت معين، و التي بدورها كفيلة بتغيير أفكار و توجهات الأغلبية العظمى في المجتمع. فليس من المستغرب أن نجد المعايير في زمن الاستعمار مثلاً أكثر جرأةً من عام ٢٠٠٠.