بمنظور ناقد: احتكار الفنان

هل ترى أن الاحتكار ظاهرة صحية و ضرورة لابد من وجود أحد أشكالها كبند في عقد الفنان؟

كثيرة هي الأزمات التي يمر بها الفنانين فيما يتعلق بقضية الاحتكار. فهنالك بهاء سلطان و أزمته مع المنتج نصر محروس التي حرمت الجمهور من صوته لما يقارب ١٠ سنوات منذ ألبومه “و مالنا” في ٢٠١١ الذي لم يصدر بعده سوى ألبوم ديني. و بعد كل هذه السنوات، حل سلطان مشكلته أخيراً هذا العام ليفتح صفحة جديدة قد تعيده إلى الواجهة و قد تدفعه للوراء أكثر.

و لا ننسى إليسا و قضية أغانيها ذات النصف مليار استماع و التي سُحبت من أنغامي بعد عقد احتكار روتانا مع ديزر مسببةً بداية لشرارة أزمات بين الطرفين. أما المتمردة شيرين فقد تركت كل تلك المعمعة و فضلت أن تصف زملاءها في روتانا بالغنم تعبيراً عن رفضها لسياساتها الاحتكارية.

و للاحتكار أشكال كثيرة لا حصر لها، ففي هذا المنشور مثلاً لم نستطع إضافة جزء من الثانية لأي أغنية من أغاني بهاء سلطان حتى لا نتعرض لمساءلة المنتج. و في وقت من الأوقات، كان نجوم روتانا يغضبون من حصرية أغانيهم المصورة على قنوات إيه آر تي موسيقى قبل تحولها إلى روتانا لدرجة أن البعض كنيللي مقدسي و ليلى غفران قاموا بتوزيع أعمالهم على المحطات الأخرى ما عرضهم إلى عقوبات شديدة من الشركة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *