ما أكثر الرقصات في الكليبات العربية التي أحببتها و حاولت تقليدها؟
و هنا نتحدث عن الرقصات التي تحوي روتين و حركات معينة يتم تكرارها. و إذا كان الحديث عن الفن الغربي فهنالك العديد من الرقصات التي قاموا بتصميمها و غزت العالم على رأسها ماكرينا و رقصات الـ”مون ووك” لمايكل جاكسون.
عربياً هنالك بضعة أعمال قامت باستقطاب مصممي الرقص لتصميم رقصات تتناسب مع إيقاعات العمل. نجد في هذا التقرير مثلاً ميريام فارس التي تشتهر باتقانها للرقص و توظيفها لهذه الموهبة في فنها. مصطفى قمر أيضاً وظف الرقص في عدد من أعماله مثل “السود عيونه” و “الليلة دوب”.
و بالنسبة لهشام عباس، فبعد نجاحه في “حبيبي ده” و رقصاتها الهندية، استعان بمصممة الرقص أليسار كركلا و مصمم الأزياء فؤاد سركيس لتقديم لوحات متأثرة بعدة ثقافات كالكاوبوي و الدبكة و غيرها في عمله “فينو”. و أخيراً نجد كل من نوال الزغبي و عمرو دياب اللذان سببا جدلاً برقصات أعمالهما “الي تمنيتو” و “عودوني”، و الأخيرة قام العديد من الكوميديين كداوود حسين بتقليدها دلالة على انتشارها.