ما رأيك بفن غريس ديب و أسلوبها في الغناء؟ و بأي لغة أو لهجة تفضل سماعها؟
هنالك الكثير من المواهب العربية التي فقدناها نسبياً اليوم بعد أن قامت شركات كبرى كروتانا بدعمهم في فترة الطفرة بين بداية و منتصف عقد ٢٠٠٠ ثم فقدوا ذلك الدعم بعد الأزمات الاقتصادية و كساد الساحة الفنية. و قد تكون غريس ديب من أكفأ هذه الأسماء لاختلاف أسلوبها الغنائي و موهبتها، فهي قادرة على الكتابة و التلحين و غناء العديد من اللغات.
انقطعت ديب فترات كبيرة عن الساحة، و عادت أكثر من مرة بأغاني منفردة مثل “غني” (٢٠١٢) و “بدي” (٢٠١٨). و جميعها كتبتها و لحنتها بنفسها و تم إنتاجها بشكل مستقل بعيداً عن شركات الإنتاج. و بالتأكيد لعبت الظروف الشخصية دوراً في إبعاد ديب عن الأضواء خاصةً عندما تزوجت لثلاثة أيام في ٢٠٠٧ ثم انفصلت و استمرت في السعي في إجراءات الطلاق لأعوام طويلة ما تسبب في أضرار نفسية جسيمة عليها.