ما رأيك بالملحن وليد سعد و ما هي الأعمال التي تفضلها من ألحانه؟
إن كنت لا تستحضر هذا الأرشيف الذهبي، فلا تقلق، ففي المنشور القادم سنقوم باستعراض ١٠ أعمال قام وليد سعد بتلحينها خلال ما يزيد عن عقدين من العمل. سعد لا يعتبر ملحن اعتيادي، فقد تخرج بتفوق من المعهد العالي للموسيقى العربية ثم انطلق إلى الساحة متعاوناً مع فنانين من شتى الجنسيات و الأجيال و الألوان الموسيقية. وردة، فضل شاكر، حسين الجسمي، إليسا، نانسي عجرم، ذكرى، و غيرهم، هي أمثلة بسيطة على الأسماء التي تعاون سعد معها.
استطاع سعد ترك بصمة في الغناء أيضاً خاصة من خلال أغنيته “كل ذنبي” (٢٠٠٥). و أكثر ما ميز مسيرته في التلحين هو تكوين ثنائيات منسجمة كذلك الثنائي الذي كونه مع فضل شاكر و الثنائي مع الشاعر الغنائي مصطفى مرسي و غيرهم. كما استطاعت ألحان سعد مساعدة الكثير من الفنانين على دخول السوق المصرية و بالتالي العربية كحسين الجسمي عندما قدم “بحبك وحشتيني” و وائل جسار عندما قدم “مشيت خلاص”.
و لا ننسى أخيراً أن استمراريته كل هذه السنوات و قدرته حتى اليوم على التنويع و تقديم ألحان بأساليب مختلفة و جديدة هو أمر استثنائي لم يحققه الكثير من الملحنين، لذا تم تشبيهه من قبل الكثير من النقاد بالموسيقار الراحل بليغ حمدي.