توب فايف: أجنبيات اخترقن الأذن العربية.. داليدا و غيرها

أي الفنانات القادمات من ثقافات غير عربية هي الأبرز برأيك؟ منذ ظهور داليدا في القرن الماضي، وجدنا الكثير من الفنانات من ثقافات مختلفة ينغمسن في الثقافة العربية و يتم احتضانهن بكل حفاوة.

الرومانية إلينا مثلاً قدمت عدة أغنيات من إنتاج شركة النظائر الكويتية في منتصف التسعينيات بعد أن جاءت إلى الكويت في زيارة لم تتوقع أن تقودها إلى مسيرة فنية في الوسط الفني العربي. و على صعيد آخر، قدمت إلينا أدواراً في مسلسلات مصرية مثل “وادي الفئران” (١٩٩٩) قبل أن ينتج لها محسن جابر ألبوماً مشتركاً مع هبة في ٢٠٠٥ دعمته بحفلات موسيقية في مصر.

أما الأمريكية جنيفر غراوت فهي غنية عن التعريف كونها ظهرت في زمن منصات التواصل الاجتماعية. شاركت غراوت في برنامج “غوت تالنت” في موسمه الثالث عام ٢٠١٣ و وصلت إلى مراحل أخيرة بغناء أغنيات عربية ثقيلة و عزفها للعود، ثم انغمست في الثقافة العربية و الإسلامية و شاركت في برنامج “شكلك مش غريب” عام ٢٠١٤ الذي اعتمد على مشتركين مشاهير يقلدون مغنين عرب و أجانب.

و دارين يعرفها العرب بأغنيتها “أيوا” رغم تقديمها لأغنيات أخرى انتشرت إلى حد ما مثل “ما في إلا إنت”. ترعرعت دارين في السويد رغم أصولها اللبنانية؛ و على عكسها هي ماريا نالبنديان التي غنت بلهجة عربية مكسرة أيضاً رغم ترعرعها في لبنان لأسرة أرمينية هجرت تركيا. و تقضي ماريا اليوم وقتها بين أرمينيا و لبنان و اتجهت إلى الغناء باللغة الأرمينية.

و أخيراً فإن داليدا هي بلا شك الأهم في هذه القائمة، حيث عاشت طفولتها في مصر لأسرة إيطالية و أحبت أهل مصر مثل ما أحبوها و احتضنوها و أصبحت أغنياتها العربية جزء من الثقافة العربية، فمن منا لم يستمع و يحب “حلوة يا بلدي”، “سالمة يا سلامة”، و “أحسن ناس”؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *