فيديو كليب “بودعك” (٢٠٠٢) أم “يا صغر الفرح” (٢٠٠٤)، أيهما تفضل؟ كفكرة، كقضية، كتنفيذ و بالطبع كأغنية أيضاً.
حسين الجسمي هو فنان مقل في تصوير الفيديو كليب في الوقت الراهن و خلال مسيرته بشكل عام، لكنه عندما انطلق و بدأ إنتاج الألبومات في مطلع الألفية، اختار أن يسلك طريقة معينة في أعماله المصورة. استعان الجسمي بالمخرج أحمد المهدي و قدم معه عملين تميزا بمعالجة قضايا اجتماعية تشغل المجتمع العربي أو الإسلامي.
أول تلك القضايا هي قضية الزواج من الأجنبية في “بودعك” من ألبومه الأول و الأخرى هي قضية منع الحجاب في فرنسا و تداعيات هذا القرار على المحجبة في “يا صغر الفرح” من ثاني ألبوماته. و الفكرة الثانية جاء تنفيذها خلال بضعة أشهر من القرار الذي صدر في نهاية ٢٠٠٣، ما يدل على ذكاء فريق العمل في اختيار هذه الفكرة للترويج عنه.
كلا العملين حركا مشاعر الكثيرين و حققا نجاحاً جيداً و ضجة نسبية بسبب لمس القضايا المذكورة، فأيهما تفضل؟