هل تتذكر أصداء برنامج نيشان “شاكو ماكو” في ٢٠٠٦؟
لم يكن زمن منصات التواصل و التغريدات بعد، لكن الإنترنت العربي ضج حينها بأخبار و مقالات و ثرثرات حول عدد من حلقات البرنامج، و بالتحديد حلقتان استضافتا العديد من الأسماء كعادة هذا البرنامج الذي تم شراء حقوقه من برنامج فرنسي بث في التسعينيات و بداية الألفية عنوانه Tout le monde en parle.
يمكن ترجمة العنوان الفرنسي الأصلي للبرنامج إلى “الجميع يتحدث عن ذلك”، و قد وجد هذا البرنامج لنفسه بيتاً في قناة إم تي ڤي اللبنانية بعد سنوات من نسخة قناة الجديد التي قدمها نيشان بعنوان “شاكو ماكو – توك أوف ذا تاون” و لكن باسم “حديث البلد”و تقديم منى أبو حمزة و استمر لسنوات عديدة.
و بالطبع فإن أول الحلقتين المقصودتان هنا هي الحلقة التي ظهرت بها قبلة العروسين أصالة و طارق العريان ذات الثواني المعدودة مثيرةً حفيظة الشعب العربي، و الأخرى هي حلقة مريم نور، الضيفة التي استفزت كل من أمل حجازي و نضال الأحمدية ما اضطرهما للإنسحاب.
فما هو موقفك من أشهر و ربما أول قبلة فموية على برنامج عربي؟ و هل تغير هذا الموقف اليوم عن ما كان عليه في ٢٠٠٦؟ هل تعتقد أنها عفوية؟ أم أن ما شاهدناه حينها كان بقصد إثارة الجدل؟