من الأفضل؟: “يلا بينا يلا” بعدة نسخ

ما هي أول نسخة سمعتها من الفلكلور النوبي “يلا بينا يلا”؟

تناقلت الأجيال في مصر هذا الفلكلور منذ سنوات طويلة، و ربما تعرف جيل الثمانينيات عليه من خلال نسخة محمد فؤاد التي طرحها في ألبومه المنفرد الأول “في السكة” (١٩٨٥). صناع هذا الفلكلور النوبي غير معروفين و لم نستطع الوصول إلى مصادر تذكر أسماءهم، لكن أحد أول النسخ التي عرفناها حديثاً من الأغنية كانت لفنانين مثل شريفة فاضل و مسعد رضوان.

شهد العام ١٩٩٥ إعادة لإحياء العمل عالمياً بصورة و تركيبة مختلفة تماماً، حيث تم إضافة كلمات عربية جديدة و كلمات إسبانية قدمها فريق غجري (جيبسي) فرنسي. قامت حسنا المغربية بمرافقة هذه الفرقة التي تدعى Fiesta Mora، و خلال أشهر أعطت الشركة الفرنسية المنتجة للعمل هذه النسخة لعدة أسماء أخرى لتقدمها مثل فرقة Alabina التي تكونت من فريق غجري يغني مع الإسرائيلية عشتار. كما قدمت اللبنانية دانية الخطيب هذه النسخة بشكل فردي دون الاستعانة بفريق غجري.

يجدر بالذكر أن المواقع و الصحف و المجلات العربية تضج بالمقالات و الأخبار التي تنسب نسخة عشتار إلى المغنية العالمية الراحلة داليدا، حيث لم تقم الأخيرة بأدائها إطلاقاً حسب علمنا. كما أن تلك النسخة الغجرية قامت بتحريف عنوان الأغنية الأصلي و دمج كلماته ليصبح Alabina و هو العنوان الذي اتخذته الفرقة كاسم لها. فأي هذه النسخ تفضل؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *