من الأفضل؟: “تدري ليش” (١٩٩٦) أم “أحتاجك أنا” (٢٠٠٠) لأحلام

“تدري ليش” (١٩٩٦) أم “أحتاجك أنا” (٢٠٠٠) لـ أحلام، أيهما تفضل؟

قد تتساءل ما علاقة العملين ببعضهما؟ فهما يختلفان تماماً في الموضوع و اللحن و التوزيع و يفصلهما عدة سنوات و لا يجمعهما سوى صوت أحلام و أن كلاهما قام عارف الزياني بتلحينهما. لكن في الحقيقة، هنالك المزيد من الروابط.

الأغنيتان شكلتا محطات مهمة في مسيرة أحلام، فالأولى كانت نقلة نوعية مهمة لها في العالم العربي أجمع بعد انطلاقة قوية جداً و لكن على صعيد إقليمي، أما الثانية فشكلت نقلة أخرى بعد تراجع نسبي و أثبتت أن أحلام لا تزال قادرة على الانتشار و كسر حواجز المحلية.

و لا ننسى أخيراً أن سهيل العبدول الذي كان يدير أعمال ديانا حداد رفض أن تقدم الأغنية رغبةً في عمل يشبه “تدري ليش” التي قام بإخراجها قبل سنوات: فهل كان العبدول على حق؟ أم أن حداد، زوجته حينها، خسرت فرصة ذهبية؟ هل تتفوق “تدري ليش” على “أحتاجك أنا” فعلاً؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *