ما هي أغنيتك المفضلة بين أغاني رامي عياش؟ و هل وجدت تغيراً ملحوظاً في فنه و مظهره طوال الأعوام التي احترف خلالها الغناء؟
في تقرير “قبل و بعد” هذا الأسبوع نلقي نظرة سريعة على مراحل تطور رامي عياش موسيقياً و على صعيد الطلة و الصورة منذ بداياته مع أعمال مثل “بغنيلها” (١٩٩٧) حتى طرحه لأغنية “قصة حب” (٢٠١٩) من آخر ألبوماته الذي حمل العنوان ذاته. في بداياته، تميز رامي عياش بصغر سنه، حيث ظهر بعمر ١٦ عاماً فقط.
أعمال مثل “بغنيلها” و “لعيونك”، رغم نجاحها، كانت محاكاة للسائد على الساحة اللبنانية من صياغة جوزيف و ميشال جحا و التي تميز بها فنانون سبقوه مثل وائل كفوري. لذلك كان يتوجب على عياش أن يخلق هوية خاصة به، و هذا ما حصل فعلاً خاصة بعد أن التقى بالموزع جان ماري رياشي ليصبح رفيق دربه منذ ألبوم “و الآه” (١٩٩٩).