هل تتذكر فرقة الأصدقاء التي أسسها الموسيقار الراحل عمار الشريعي في ١٩٨٠؟ و هل تتذكر الأعضاء: علاء عبدالخالق، منى عبدالغني، و حنان؟
و لم يكن هؤلاء وحدهم أعضاء الفرقة، فهنالك على الأقل عضوين آخرين تم اختيارهما بعد مرحلة الاختبار التي عقدها عمار الشريعي لآلاف المتسابقين من شتى مدن و أرياف مصر. كما أن شعراء مثل عمر بطيشة و الراحل سيد حجاب كانا يكتبان أغنيات الفرقة، و هما بذلك الجنديان المجهولان بين “الأصدقاء”.
طرحت الفرقة مواضيع اجتماعية مثل الغربة و الموضة و كانت بمثابة الرد من عمار الشريعي على موجة الفرق الغربية التي ظهرت في مصر حينها، حيث فرقت عنهم بصبغتها الشرقية لحناً و كلمة مع خلطها للون الغربي. أصدرت الفرقة عدة ألبومات ناجحة ثم تفرق أعضاؤها ليقدموا أعمالاً منفردة أكثر نجاحاً في عقدي ١٩٨٠ و ١٩٩٠ مثل “داري”، “أصحاب”، و “بسمة”.