ما هي ذكرياتك مع “أنا الغلطان” للشاب رزقي؟ و هل لازلت تتذكرها؟ كيف تعرفت عليها؟
تمثل هذه الأغنية أحد المحاولات النادرة للشباب المستقلين في إقناع شركات إنتاج كبرى لتبني موهبتهم و الترويج لها أكثر. بدأ الشاب رزقي بشكل مستقل و بدائرة محلية في بلاده المغرب، لكن النجاح الغير متوقع لأغنيته “أنا الغلطان” في ٢٠٠١ أخرجته إلى مشارق الوطن العربي و مغاربه. و “أنا الغلطان” هي أحد أول الأغاني في الوطن العربي التي تستفيد من ترويج الإنترنت في بداياته.
تمزج الأغنية ثقافة الهيب هوب مع كلمات عربية و فرنسية، كما تستخدم “سامبل” من أغنية سميرة سعيد “إنساني” الصادرة في ١٩٩٠ بريتم أسرع. كل تلك العوامل ساعدت في انتشارها و جعلها علامة فارقة في الثقافة الشعبية العربية لا تزال أجيال تتذكرها حتى اليوم.