هل سبق و واجهت صعوبة في تمييز صوت ما لشبهه الكبير بصوت معروف؟
اخترنا في تقرير اليوم بعض الأسماء التي شبهها الجمهور و الصحافة بأصوات أخرى معروفة و لها باع أطول في الفن. فنان المهرجانات عمر كمال مثلاً شبهه الكثيرون بـ محمد فؤاد. أما مي مصطفى التي ذاع صيتها من خلال منصات التواصل، فهي تتهم دوماً بتقليد أصالة. صوت محمد أشرم أيضاً قورن كثيراً بصوت نجوى كرم منذ أدى أغنيتها أمامها في “أرابز غوت تالنت”. جاد خليفة لديه خامة صوت تشبه فضل شاكر. و أخيراً لا ننسى جورج وسوف الذي أثر في الكثيرين مثل وائل جسار و وديع مراد.
و قد تعتقد أن تشابه الأصوات هو أمر إيجابي يؤدي إلى شهرة و نجاح فوري (و ربما هذا هو الحال في البداية)، لكن غالباً ما يتحول هذا التشابه إلى نقمة. فالصحافة لا تكف عن المقارنة ما يؤثر على العقل الباطن للمتلقي الذي يعتبرهم مقلدين و لا يعطيهم فرصة.
جاد خليفة مثلاً سئم من المقارنة التي حدت من انتشاره، فلجأ إلى ديو “جول” للفت النظر و إثارة الجدل. أما عمر كمال، فهو يغطي صوته غالباً بالـ”أوتو تون” في أغاني المهرجانات، ما أبعده عن المقارنة مع محمد فؤاد إلى حد ما. و وائل جسار بدأ بأسلوب يشبه وسوف، لكنه اجتهد في سبيل إبعاد المقارنة عنه و نجح في ذلك.
و هنا تجدر الإشارة إلى أن هنالك الكثير من الأصوات التي لديها موهبة التقليد مثل نداء شرارة أو آلاء الهندي، لكن لأصوات هؤلاء هوية خاصة. جميع الأصوات التي اخترناها في هذا التقرير بما في ذلك محمد الأشرم صرحت أنها لا تقلد و ليس لديها يد في هذا التشابه.