هل وجدتم في حكايا باسمة واقعية أم خيال؟ اتهام الوسط الفني بالقذارة و صعوبة الصعود فيه بلا تنازلات خاصة للفنانات ليس بالأمر الجديد و قد سبب جدلاً منذ عقود، لكن الصادم هو أن تخرج باسمة من صمتها بعد سنوات من الانقطاع و تلمح لشخصيات ذات مقام عالٍ متهمةً إياهم باستغلال مناصبهم ثم يمر لقاءها مرور الكرام دون أن يسبب أي جدل يذكر.
فمن هو الرجل الذي أقفل على فنانين الأبواب بعد حفلة خاصة؟ و من هو صاحب النفوذ الكبير في شركة إنتاج الذي هدد و توعد باسمة أن يجعلها فقيرة؟ عرُِض اللقاء نهاية ديسمبر المنصرم و خلاله تذكر باسمة أنها عانت الأمّرين من أجل الاستمرار في وسط قاسٍ، فبالإضافة إلى القصص المدرجة في هذا المقطع، ذكرت باسمة، أو بولا الترك (وهو اسمها الحقيقي الذي تفضله اليوم)، أن هنالك فناناً “مهووساً جنسياً” بها طلب أن تترك زوجها لأجله.
و بهذا المنشور نكون قد أنهينا فقرة “جدل قائم” التي و بحسب إحصائياتنا كانت الأضعف من حيث التفاعل مقارنةً بالفقرات الأخرى بعد أربعة أسابيع من إطلاق الهوية الجديدة. سنلتقي بكم الأسبوع المقبل في مثل هذا اليوم في منشور تجريبي لفقرة أسميناها “حدث قديماً”، فكونوا على الموعد.