هل وجدتم تغيرات في مسيرة كاظم الساهر منذ أن وطأت قدميه الساحة في الثمانينيات، سواء في المظهر أو الفن؟ لا يمكن أن نختزل مسيرته في قصائد قباني فقط، فقد قدم قصائد من كلمات شعراء آخرين (“أنا و ليلى” مثلاً) كما قدم الكثير من الأغاني القصيرة الدارجة و الشعبية (مثل “دلع” و “تبغدد علينا”). لكن يبدو أنه وجد ظالته في قصائد صديقه المرحوم، فألبومه الأخير الصادر في ٢٠١٦ كان من أشعار قباني بالكامل، فهل ترى أن ذلك لازال يخدمه؟