ما هو أكثر عمل تفضله للفنان الإماراتي حسين الجسمي؟ و لا نقصد الأغاني فقط، قد تكون الإجابة ألبوم أو فيديو كليب أو أغنية معينة تركت لك ذكريات جميلة أو مؤلمة.
في مارس ١٩٩٩، نظمت إدارة مهرجان دبي للتسوق حفلات ليالي دبي مستعينةً بأكبر فناني العرب بالإضافة إلى مسابقة ضخمة لاختيار المواهب قام بتحكيمها كبار الموسيقيين كإحسان المنذر و سراج عمر و شارك بها ٥١ هاوٍ من ١٧ دولة كان حسين الجسمي أحدهم. و منذ تلك اللحظة عرف الجمهور أنه أمام نجم ذو كاريزما سيرافقهم لعشرات الأعوام المقبلة.
و هذا ما حصل فعلاً، فبعد أن حصل على المركز الأول، يكمل الجسمي اليوم ما يزيد عن ١٨ عاماً منذ أن أصدر ألبومه الأول في ٢٠٠٢. و على عكس الكثيرين، لم يعتمد الجسمي على روتانا للأبد فانفصل مبكراً عن الشركة و أنتج لنفسه و ضمن الاستمرارية. لكنه لا يؤمن بسياسة الألبومات بل يكتفي بالكثير من الأغاني المنفردة، و منذ “الجسمي ٢٠١٠” لم يطرح ألبوماً واحداً. فهل توافقه الرأي في هذه النقطة؟