بمنظور ناقد: محمد المازم

هل تعتقدون أن العمل المنفرد الذي قدمه المازم في ٢٠٠٤ من إنتاج و إخراج سهيل العبدول بعنوان “ابعد و خليني” كان بشكلٍ أو بآخر أحد أسباب قراره اعتزال الغناء العاطفي بعد ٣ سنوات من طرحها، تحديداً في ٢٠٠٧؟

الأغنية ليست سيئة، و قد نجحت حينما طُرِحت. لكن كليبها استخدم قالباً مكرراً لم يعش طويلاً و موسيقتها استخدمت أسلوباً مشابهاً لما كان سائد في الساحة. و هذا عكس ما اعتاد الجمهور عليه، فمنذ الأيام الأولى من مسيرته، لم يقبل المازم أن يلتزم بما يسود الساحة الخليجية، بل قدم أعمالاً جريئة سهلة ممتنعة و ذات توليفات استطاع العرب من المحيط إلى الخليج استساغتها.

عودته في ٢٠١٨ للغناء العاطفي عن طريق “ظروف الوقت” جاءت متأخرة و ارتكب بها الخطأ ذاته (إن صحّ التعبير).. فأين هو المازم الخلّاق؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *