هل لازلتم على إصرار أن هذه الإعلانات لم تؤثر أبداً على سلوككم الاستهلاكي؟ فلماذا تصرف هذه الشركات المبالغ الطائلة على هذه الحملات؟
في الجزء الأخير من توب تن إعلانات نجوم الغناء المؤثرة نجد عمرو دياب و إعلاناته مع مشروبات غازية عالمية و شامبو هيد آند شولدرز، فقبل أن يقدم دياب إعلاناته مع شركات اتصالات محلية مثل موبينيل في ١٩٩٩ أو ڤودافون مؤخراً، كان له صولات و جولات في عالم الإعلانات نجد خلاصتها في هذا التقرير.
و بالعودة للسؤال الذي طرحناه دوماً خلال هذه الفقرة، بالطبع تؤثر هذه الإعلانات علينا جميعاً بشكل أو بآخر حتى لو لم نكن معجبين بهؤلاء النجوم. طريقة إخراج هذه الإعلانات أو تصميمها يؤثر على عقلنا الباطن فلا نعي بهذا التأثير رغم وجوده. ألم تشعروا بحاجة لقنينة كوكاكولا باردة بعد أن شاهدتم نانسي عجرم تروي عطشها بزجاجة تغطيها قطرات الماء؟ إذا أجبت بـ لا، فالأمثلة الأخرى لا تعد و لا تحصى.