أي لحظات الثقافة الشعبية العربية كانت الأبرز برأيك خلال عقد الألفية؟ هنالك عملان مصوران اختزلا جزء كبير منها، فكانا بمثابة كبسولة زمن تعيدنا في الذاكرة إلى عدة لحظات مهمة.
الأول كان باكورة أعمال اللبنانية مي حريري بعنوان “حسهر عيونو” (٢٠٠٤) و الذي تخلل مشهد قلدت خلاله عدة فنانات عربيات كعرفان لأثرهن على الموسيقى العربية. و لازلنا غير متأكدين إن كانت تقصد الظهور بـ طلّة هيفاء وهبي المميزة في آخر مشهد أم أنها كانت مجرد مصادفة.
العمل الثاني صدر بعد سنة في ٢٠٠٥ و هو من إخراج جاد شويري الذي يؤدي الأغنية المصاحبة للكليب و عنوانها “المزيكا”. في هذا العمل، قام شويري بتقديم رسومات كاريكاتورية متحركة لنخبة من النجوم العرب الذين كان لهم تأثيراً ملموساً في تلك الحقبة.
في “حدث قديماً” هذا الأسبوع، قمنا بتجميع أهم ما جاء في هذين العملين من مشاهد لنستذكر معاً فترة زمنية ذهبية تخللتها لحظات أيقونية مثل غسيل نانسي عجرم و إليسا، تمارين روبي، نظارة يوري مرقدي الحمراء، مكنسة هيفاء وهبي، و غيرها. فأيها كان الأكثر تأثيراً؟