أي فناني الغرب تعتقد أن فناني العرب تأثروا بهم بشكل كبير؟ و أيهم تركوا الأثر الأعمق في ثقافتنا الشعبية؟
لا يمكن إنكار أن صناعة الترفيه في الغرب متطورة و سبّاقة في إحداث التغيير و الصيحات الجديدة. لذا، تتأثر الأسواق المحلية في كل بقاع العالم بما يقدموه خاصة من الناحية البصرية.
قمنا باختيار عشرة فنانين وجدنا أنهم مؤثرين جداً في العالم العربي بحيث استلهم منهم الكثير من فنانينا طلاتهم أو أنماط الأعمال المصورة التي قاموا بتقديمها.
في الجزء الأول نجد النجمة البربادوسية ريانا التي لفتت العالم أجمع بصيحات غريبة أثرت على فنانين كـ ميريام فارس و نايا. نجد أيضاً البورتوريكي ريكي مارتن الذي صعد للنجومية العالمية في نهاية التسعينيات بأغاني مصورة و مظهر استلهم منه الكثير من المخرجين بعض أفكار أعمالهم كشريف صبري الذي قدم “قمرين” مع عمرو دياب و المخرج جان كلود الذي أطلق حمود ناصر في “إنت عالبال”.
و أخيراً تأثير جنيفر لوبيز تمثل في إحياء فكرة الفن الاستعراضي الشامل بعد سنوات من غياب فنانات يقدمنه في العالم العربي، فوجدنا هيفاء وهبي و سيرين عبدالنور مثلاً يغزون الشاشات العربية تارة بعرض الأزياء و تارة بالرقص و الغناء و التمثيل.