توب تن: تأثير الغرب.. أبرز فناني الغرب الذين أثروا على العرب الجزء الثاني

أي فناني الغرب تعتقد أن فناني العرب تأثروا بهم بشكل كبير؟ و أيهم تركوا الأثر الأعمق في ثقافتنا الشعبية؟

في الجزء الثاني من توب تن التأثير الغربي على الثقافة الشعبية العربية (في مجال الموسيقى تحديداً)، نجد عدة أسماء، أولها فرق سپايس غيرلز و باكستريت بويز الذين أعادوا إحياء و تقديم فرق المراهقين “التين باندز” المختصة بموسيقى الپوپ بشكل عصري و حديث ما ألهم العديد من الفرق عربياً و عالمياً.

نلاحظ مثلاً في توزيع أغنية فور كاتس الأولى شبه كبير لموسيقى “وانابي” للسپايس غيرلز. و في فيديو كليب فرقة واما الأول “يا ليل” نلاحظ تأثرهم الواضح بأعمال فرق غربية ظهرت في التسعينيات كباكستريت بويز و إن سينك و بلو و غيرهم.

أما ليدي غاغا التي ظهرت في نهاية عقد الألفية بطلات و أفكار مجنونة لفتت العالم أجمع و حولتها إلى ظاهرة، فقد تأثر بها الكثير من فنانات العالم العربي مثل ميريام فارس و أنغام التي أرادت الظهور بشكل مختلف في غلاف ألبومها الميني الصادر في ٢٠١٠ “محدش يحاسبني”، علاوة على أن الموسيقى التي قدمتها في هذا الألبوم جريئة و مختلفة.

و يعتبر الكثير من النقاد و المتابعين للثقافة الشعبية و عالم صناعة الترفيه على نطاق عالمي أن غاغا استفادت بعبقرية من الأفكار تم تقديمها مسبقاً، حيث أضافت لها بصمتها الخلاقة، ما أبرز اسمها. و يقارن الكثير من العرب ما قدمته شريهان في فوازيرها بطلات غاغا، فهل يعقل أن تكون هذه النجمة العربية أحد مصادر إلهام ليدي غاغا؟

و أخيراً فالحديث يطول إذا كان عن مادونا، فهي تعد رائدة في موسيقى الپوپ و ربما أكثر من رفع سقف الجرأة بصرياً و موسيقياً. و سيمون كانت أحد أكثر المتأثرين بطلاتها و الموسيقى التي تقدمها في الثمانينيات. و الكثير على علم أن سيمون استخدمت ألحان عالمية حسب رؤية المنتج طارق الكاشف الذي أراد تغيير التركيز العربي من الطرب إلى ألوان جديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *