ما هي ذكرياتك مع أغنية هذا الأسبوع “بيني و بينك” لحكيم؟
كما طرحنا في أكثر من منشور سابق، كان لحميد الشاعري دور عميق في ابتكار موسيقى التسعينيات الشبابية في مصر، حيث عمل على صناعة نجومية العديد من الأسماء و كأنه الرابط السحري بينها.
من بين تلك الأسماء جاء حكيم إلي ستوديو الشاعري و هو في قرابة العقد الثالث من عمره ليحقق حلم التوقيع مع سونار أخيراً بعد سنوات من الغناء المحلي في الأفراح. و حينها عملت الشركة على صناعة حكيم كنجم شعبي بأسلوب عصري حسب رؤية الشاعري، و كان ألبوم “خطوة” و فيديو كليب “بيني و بينك” باكورة هذا التعاون الناجح.
و قد صنع هذا التعاون نجاح و نجومية موسيقي آخر هو الملحن عصام كاريكا الذي قَدِم إلى الشاعري بلحن و كلمات أغنية اسمها “نوبي” طمعاً في أن يتبنى موهبته. و هذا ما حصل فعلاً، إلا أن الشاعري طلب من كاريكا أن يصيغ لحن لحكيم أولاً مستخدماً الخلطة التي تصورها له. أما “نوبي”، فقد قدمها حسن عبدالمجيد لاحقاً.