بمنظور ناقد: “أيوا” لدارين

هل تعجبك أغنية “أيوا” للسويدية من أصل لبناني دارين؟

وسط الزخم الفني في الإنتاج الذي وجدناه عام ٢٠٠٤، ظهرت دارين بأغنية “أيوا” التي تميزت بين كل الأعمال التي طُرِحت حينها. ليس مطلوب من العمل الغنائي أن يكون عميقاً و معقداً بكلماته، بل أحياناً تصل الأغنيات البسيطة التي تدعو للإيجابية و نسيان الهموم إلى الجمهور بشكل أكثر فعالية.

و يمكن تصنيف أغنية “أيوا” ضمن هذه الأعمال، فهي تتضمن كلمات إيجابية و إنسانية مثل: “ما تخلي حدا زعلان”، “انبسطوا كلنا إنسان”. لكن هذه الكلمات لم تكتب بلغة عربية فصيحة أو بلهجة دارجة سليمة. يمكننا تجاوز هذه المشكلة باعتبار أنها أحد الأمور التي ميزت العمل إضافةً إلى التوزيع الغربي الفريد و طريقة نطق دارين اللطيفة.

لكن، ما لم نستطع تجاوزه هو دعوة العمل في أكثر من جملة إلى التكاسل و السطحية. ففي أحد المقاطع تقول: “ما في أحلى من حياة، ما في أي معلومات”، و في مقطع آخر تقول: “تعوا انسوا كل كتب”. فأي رسالة أرادت دارين إيصالها إلى جمهورها المراهق و الصغير سناً هنا؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *