أخيراً ننهي توب تن تأثير فناني الغرب على الفن العربي بالمركز الأول الذي وجدنا أن شاكيرا تستحقه.
أثرت شاكيرا بشكل ملفت على الثقافة الشعبية في العالم أجمع بما في ذلك العالم العربي من خلال عدة صيحات أحيتها كالشعر الأشقر و الرقص و الموسيقى الشرقية و اللاتينية.
و قد تسببت اتهامات الصحافة العربية للفنانات بتقليد شاكيرا بحساسية شديدة منهن و حالة إنكار. ديانا حداد مثلاً صرحت في أحد المجلات أن شاكيرا قامت بتقليدها و ليس العكس، فقد صبغت حداد شعرها بالأشقر في “الي في بالي” الذي تزامن صدوره مع فيديو كليب شاكيرا الشهير في أغسطس ٢٠٠١ قبل أن يتعرف العالم العربي على الفنانة الكولومبية لبنانية الأصل. لكن حداد ظهرت بعدها بشعر مجعد أشقر في “لو يسألوني” مباشرةً بعد انتشار موجة شاكيرا التي وصلت ذروتها في ٢٠٠٢.
أما ميسم نحاس فقد كان من الصعب عليها أن تنكر تأثرها بشاكيرا فهو أوضح من الشمس في عز الظهر. و قد عانت نوال الزغبي من الاتهامات حينها عندما ظهرت بشعر و طلة شبيهة لشاكيرا و سپايس غيرلز في “اللي تمنيتو”، علاوة على أن البعض شعر أن مقدمة أغنيتها “تركني روح” شبيهة بتوزيع أغنية شاكيرا.
و لا ننسى هنا موجة الرقص الشرقي التي اقتحمت الأعمال المصورة حتى التي قدمها الذكور كـ”مشكلني” لراشد الماجد. و عموماً، ليست شكيرا من ابتكر الصبغ الأشقر أو الرقص الشرقي و الملابس الجلدية، لكن إحياؤها لهذه الصيحات لا يمكن إنكاره و تأثيرها غزى العقل الباطن للكثير من المشاهير و العامّة على حد سواء.