هل تتذكر حديث الإعلام عن فيديو كليب “يامايا” لديانا حداد و خفايا تصويره؟
لم يكن هذا العمل عادياً. ببساطة تكمن أهمية الأغنية في أنها تبعت أكبر ضربة في مسيرة ديانا حداد “أمانيه” التي صدرت في نهاية ١٩٩٧، فكان الجمهور مترقباً لما ستقدمه بعدها. و تعد خطوة كهذه مهمة لأنها إما ستساهم في تثبيت أقدامها في الساحة أم العكس.
تم طرح “يامايا” بعد عام و تحديداً في نهاية ١٩٩٨، و من خلالها استطاعت حداد الاحتفاظ بنجاحها و بريقها عن طريق خلق ضجة إعلامية حول التصوير و ميزانيته الضخمة التي خصصها له المخرج سهيل العبدول. و حتى اليوم لا تزال الأسماء التي تم استقطابها لتصوير العمل ذو القصة الفرعونية مهمة و ذات قيمة فنية كبيرة، من منى واصف لـ سوسن بدر و فادي إبراهيم و أخيراً الراحل غسان مطر.