ماذا تعرف عن صناعة شريف صبري لنجومية روبي المغنية؟
حقائق سريعة حول توأمة روبي و شريف صبري:
رغم وجودها في الساحة منذ التسعينيات، شكلت روبي حالة فنية فريدة برقصها و تصرفاتها عندما قدمها شريف صبري في “إنت عارف ليه” في ٢٠٠٣ قبل أن يطرح فيلمها “٧ ورقات كوتشينه” (٢٠٠٤) من إخراجه و الذي كان أساس تعرّف روبي عليه. و لم يكن في حسبان صبري أن يحولها إلى مغنية في بادئ الأمر.
رغم عدم نجاح الفيلم جماهيرياً أو نقدياً، استطاعت جميع أغنياته و التي شكلت ألبوم روبي الأول “ابقى قابلني” النجاح و الانتشار عربياً، و قد تبع هذا الألبوم ألبوم أقل نجاحاً شارك شريف صبري في تلحينه و توزيعه هو “مشيت ورا إحساسي” (٢٠٠٦).
انتهت هذه التوأمة ودياً في ٢٠٠٨، حيث طرحت روبي أول أعمالها خارج عباءة شريف صبري و هي “يالرموش” حينها. و رغم احترام كل منهما للآخر في الصحافة، لا تذكر روبي اسم شريف صبري إطلاقاً في لقاءاتها الحديثة و يبدو أنها غير فخورة بفترة تعاملها معه حسب لقاء صاحبة السعادة (٢٠١٦).