هل حددتم فناني الغرب الذين تركوا الأثر الأعمق في الموسيقى و الثقافة الشعبية العربية؟
ننهي هذا الأسبوع توب تن فناني الغرب المؤثرين، مبتدئين بالمراكز ٤-٢ و هي ثلاثة أسماء لم يمكن تأثيرها على المستوى العربي فقط بل على مستوى عالمي. بريتني سبيرز و بيونسي أثرتا بشكل واضح على طلات، رقصات، صور، و كليبات فنانات عربيات مثل نيللي مقدسي، مايا دياب، نايا، و سابين. و الأخيرة قدمت أغنية منفردة عنوانها “ابعتلي إيميل” بمفردات غربية و إيقاعات و رقصات تشبه إلى حد كبير ما قدمته بريتني سبيرز.
أما مايكل جاكسون، فهو يعد أيقونة عالمية و تأثيره مختلف عن كل من تحدثنا عنه في توب تن، فمن يقدم رقصاته الشهيرة كالـ”مون ووك” و يرتدي قبعة و ملابس شبيهة بأسلوبه لا ينكر أبداً أنه متأثر به. تامر حسني مثلاً قدم ألبوماً متأثراً بجاكسون من الناحية البصرية و إلى حد ما الموسيقية في ٢٠٠٩، و الكثير من مشتركي برامج غوت تالنت و الفوازير العربية (مثل عبدالله بالخير) قدموا رقصاته. و مؤخراً أصدر سعد لمجرد عمل مصور عنوانه “عدى الكلام” كرّم من خلاله عدة أعمال عالمية منها أعمال مايكل جاكسون.