حدث قديماً: مآسي شريهان.. أبرز ما عانته في حياتها

هل كنت تعلم بجميع المآسي التي أحاطت بشريهان منذ طفولتها؟

يتمتع هذا الموضوع بشعبية واضحة في وسائل الإعلام، حيث تم طرحه مراراً و تكراراً ما يعني أن الجميع لاحظ سوء الحظ الذي لاحق شريهان و قوتها و صبرها على كل آلامها. و رغم ذلك، لم نجد تقرير إعلامي واحد يلخص ما مرت به بالشكل المطلوب، فقررنا أن نقدم محاولة متواضعة.

والدة شريهان أنجبت ابنها البكر عمر خورشيد ثم تطلقت من والده اعتراضاً على زواجه من الفنانة المثيرة للجدل اعتماد خورشيد (التي أخذت لقب خورشيد من زوجها). و بسبب مرض عمر النادر و الذي قد يتسبب في وفاته لو تعرض إلى ظروف قاسية، كان زواجها من والد شريهان أحمد الشلقاني عرفياً حتى يحصل ابنها عمر على عفو من الخدمة العسكرية لاستيفاءه شرط أن يكون ابنها الوحيد.

و بهذا ظُلمت شريهان من أجل أخيها، فهذا الزواج العرفي تسبب في صراع على الميراث مع عم شريهان الذي لم يعترف بها حتى يحصل على حصة أكبر من إرث أخيه. و قد وقف عمر خورشيد، و هو عازف أشهر من نار على علم، مع أخته في تلك المحن و شجعها على مواصلة حياتها الفنية التي بدأتها منذ الطفولة.

الفصل الثاني من مآسي شريهان جاء في نهاية الثمانينيات عندما تعرضت إلى حادث غامض قيل أنه حادث سيارة غيّبها عن الإعلام و الساحة لفترة. كانت شريهان حينها نجمة فوازير كبيرة يحبها الجميع، و اعتقد الوسط أنه خسرها للأبد، حيث لم يعتقد أحداً أنها ستستطيع المشي من جديد. لكنها جازفت و أجرت عملية كللت بالنجاح و عادت إلى جمهورها بفوازير ١٩٩٣. و قد كشفت إعتماد خورشيد أن الحادث كان وراءه ساسة مهمين.

ظنت شريهان أن الأحزان ولّت أخيراً بلا عودة حيث تزوجت من رجل أعمال مغربي يدعى علال الفاسي، لكنها لم تكن سعيدة معه. و بسبب مشاكلها الزوجية لجأت إلى صديقتها إسعاد يونس التي احتوتها هي و زوجها رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، فانتهى الأمر بزواج شريهان من الخواجة سراً.

ما لبثت أن غضبت يونس على هذه الزيجة حتى أصيبت شريهان بسرطان الغدد اللعابية النادر في ٢٠٠١، فتركت يونس غضبها جانباً و وقفت إلى جانب صديقتها في محنتها. شفيت شريهان من المرض، لكنه ترك أثراً تخفيه بشعرها. و لا تزال علامات الاستفهام تحيط بعودتها إلى الساحة، فقبل إعلان مجموعة العدل عن مسرحية مترقبة في ٢٠١٧، كان هنالك الكثير من المشاريع الملغية. فهل سترَ هذه المسرحية النور يوماً ما؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *