هل تتذكر أصداء أزمة ذكرى في ٢٠٠٢؟
استشهدت ذكرى أثناء مؤتمرها في مهرجان الدوحة الثالث للأغنية بحديث عن الرسول حول فوائد السفر، و هو ما فسره أحد الصحافيين بأنه تعدي على الدين و تشبيه ذكرى لنفسها بالرسول.
أدى ذلك إلى صدور فتوى بهدر دم ذكرى، فقامت بزيارات مكوكية إلى عدة دول كلبنان و مصر من أجل إيضاح سوء الفهم و البلبلة التي تسبب بها الصحافي. و رغم الحرب العاتية التي واجهتها حينها، وقف مع ذكرى العديد من أهل الإعلام من شتى الجنسيات.
انتهت الأزمة عندما تراجع الشيخ عن الفتوى و اتضح أنها صدرت بسبب إيصال المعلومة و التصريح له بشكل خاطئ، و هو ما أكده الإعلامي محمود سعد و ذكرى خلال لقاءهما على “خليك بالبيت” مع زاهي وهبي. و لا تزال هنالك العديد من الروايات المتداولة اليوم عن حرب خفية شنتها فنانة ضد ذكرى.